وإن لقي همزةً أو حرفًا ساكنًا، مظهرًا أو مدغمًا، زيد في تمكينه وإشباع مده، بيانًا للهمزة لخفائها، وليتميز بذلك الساكنان أحدهما من الآخر ولا يجتمعا.
وكذلك حكم الياء المكسور ما قبلها، والواو المضموم ما قبلها، مع الهمزة والساكن ومع غيرهما كحكم الألف سواء. وذلك نحو قوله: ﴿أولئك﴾، و﴿خائفين﴾، و﴿شاء الله﴾، و﴿يا أيها﴾، و﴿ثلاثة قروءٍ﴾، و﴿قالوا آمنا﴾، و﴿بريءٌ﴾، و﴿بريئون﴾، و﴿يا بني إسرائيل﴾، وما أشبهه، هذه الهمزة.
وأما الحرف الساكن المظهر فنحو: الكاف والصاد والعين في ﴿كهيعص﴾، واللام والميم في ﴿الم﴾، والسين من ﴿يس﴾، والنون من ﴿ن والقلم﴾، وما أشبهه من حروف الهجاء إذا كان الحرف على ثلاثة أحرف، والأوسط منها ألف أو واو أو ياء.
وأما الساكن المدغم فنحو ﴿ولا الضالين﴾ و﴿العادين﴾ و﴿لا آمين﴾، ﴿ولا جان﴾، و﴿الدواب﴾، و﴿صواف﴾، و﴿من يشاق الله﴾، و﴿ومن حاد الله﴾ وما أشبهه. وكذلك ﴿واللذان﴾، و﴿أتعدانني﴾،
1 / 123