اتَّفقُوا على تَحْرِيم رِوَايَة الْمَوْضُوع الا مَقْرُونا ببيانه لقَوْله ﷺ من حدث عني بِحَدِيث يرى أَنه كذب فَهُوَ أحد الْكَاذِبين وَقَالَ فِي نُكْتَة على ابْن الصّلاح
كفى بِهَذِهِ الْجُمْلَة وعيدا شَدِيدا فِي حق من روى الحَدِيث وَهُوَ يظنّ أَنه كذب فضلا عَن أَن يتَحَقَّق ذَلِك وَلَا يُبينهُ لِأَنَّهُ ﷺ جعل الْمُحدث بذلك مشاركا لكاذبه فِي وَضعه
وَقَالَ مُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحه
أعلم أَن الْوَاجِب على كل أحد عرف التَّمْيِيز بَين صَحِيح الرِّوَايَات وسقيمها وثقات الناقلين لَهَا من المتهمين أَن لَا يروي الا مَا عرف صِحَة مخارجه والستارة فِي ناقله وَأَن يَنْفِي مِنْهَا مَا كَانَ من أهل التهم والمعاندين من أهل الْبدع
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وَكَلَامه مُوَافق لما دلّ عَلَيْهِ الحَدِيث الْمَذْكُور انْتهى
وَقَالَ الْحَاكِم فِي الْمدْخل
1 / 78