الأول: في الواضع
ذهب عباد بن سليمان (1) إلى أن اللفظ يدل على المعنى لذاته، لاستحالة ترجيح بعض الألفاظ بمعناه من غير (2) مرجح (3).
وأطبق المحققون على بطلانه، والمخصص إما إرادة المختار، أو سبق المعنى حال (4) خطور اللفظ.
ثم اختلفوا:
فالأشعري وابن فورك (5) على أنها توقيفية، لقوله تعالى وعلم آدم الأسماء
Bogga 61