عبد البر، وكتب ابن المنذر «الأوسط» و«الإشراف»، و«الأم» للشافعي، و«اختلاف الحديث» له، وكتب أخرى ينقل منها المرّة بعد المرّة.
من نافلة القول أن يُذكر اعتماد المؤلف على «معالم السنن» للخطابي، وحواشي المنذري على «مختصره» فهما أصل أصيل في الكلام على فقه الحديث وشرح غريبه.
- كتب التوحيد والاعتقاد:
أهم موارد المؤلف في نقل الأحاديث والآثار وكلام أئمة السلف في مباحث الاعتقاد ــ لا سيما مبحث العلو ــ هي: كتاب «الشريعة» لأبي بكر الآجُرِّي، و«الأسماء والصفات» للبيهقي، وكتاب «العلو» لابن قدامة.
ونقل المؤلفُ أيضًا من كتب المتكلّمين ما وافقوا فيه اعتقاد سلف الأمة، كنقله كلامًا في إثبات العلو من «الإبانة» و«مقالات المصلِّين» لأبي الحسن الأشعري، و«رسالة الحرّة» لأبي بكر الباقلاني، وغيرها.
وهناك كتب نقل منها المؤلف وهي في عداد المفقود كـ «الموجز» للأشعري، و«شعار الدين» للخطَّابي، وكتاب «الروح والنفس» لابن منده.
- كتب شيخ الإسلام ابن تيمية:
اعتمد المؤلف على تحقيقات شيخه وتحريراته في مواضع عديدة، منها ما وجدناه في كتب ابن تيمية كمسألة النهي عن صيام يوم السبت (٢/ ١١٣ - ١٢٣)، فقد أفاد فيه من «الاقتضاء» (٢/ ٧١ - ٨١)، وصرّح في آخره (٢/ ١٢٢) بالنقل عنه. ومنها ما لم نجده بنصه في كتب ابن تيمية المطبوعة، وقد أشرنا لذلك في هوامش الكتاب. (ينظر فهرس الأعلام).
المقدمة / 32