@ ١٠٢ بَاب
٢١ - بخيت وتجيب
قَالَ أَبُو الْحسن
بَاب تجيب وَهِي الْقَبِيلَة روى يزِيد بن أبي حبيب عَن أبي الْخَيْر عَن ابْن سندر أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ
غفار غفر الله لَهَا وَأسلم سَالَمَهَا الله وتجيب أجابت الله وَرَسُوله ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك تجيب الَّتِي ينْسب إِلَيْهَا التجيبيون هِيَ امْرَأَة وَهِي أم عدي وَسعد ابْني أَشْرَس بن شبيب بن السّكُون
قَالَ ذَلِك أَحْمد بن الْحباب النسابة
فَإِن كَانَ قد فرق بَين الَّتِي قَالَ الْقَبِيلَة وَبَين هَذِه الْمَرْأَة فَهُوَ وهم وتجيب الْقَبِيلَة الأولى هِيَ الْمَرْأَة الْمَذْكُورَة ثَانِيًا وَلَيْسَت بغَيْرهَا وَهِي تجيب بنت ثَوْبَان بن سليم بن رهاء بن مذْحج إِلَيْهَا ينسبون وَهِي أم عدي وَسعد ابْني أَشْرَس [بن شبيب] بن السّكُون وَيُقَال فِيهِ السكن أَيْضا ابْن أَشْرَس بن ثَوْر وَأَوْلَاده عدي وَسعد يُقَال لَهُم التجيبيون فَإِن كَانَ أَرَادَ بَيَان الأولى فقد أوردهُ وَهَذَا مُحْتَمل وَكَانَ يجب أَن يَقُول بعد الحَدِيث وَهِي امْرَأَة [ليَكُون] بَيَانا لِلْقَوْلِ الأول وَقَوله تجيب الَّتِي ينْسب إِلَيْهَا هِيَ امْرَأَة كَأَنَّهُ مُبْتَدأ كَلَام
وَالله تَعَالَى الْمُوفق آخر الْجُزْء الأول يتلوه فِي الْجُزْء الثَّانِي بَاب بَيَان وبنان
1 / 101