Tahdhibka Luqadda
تهذيب اللغة
Tifaftire
محمد عوض مرعب
Daabacaha
دار إحياء التراث العربي
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠١م
Goobta Daabacaadda
بيروت
ورُبَّ خيرٍ فِي الرِّجَال العُصْلِ
وَيُقَال للسهم الَّذِي يلتوي إِذا رُمي بِهِ: مُعَصِّل. والعَصَل: الالتواء فِي كل شَيْء. عَمْرو عَن أَبِيه: يُقَال: هُوَ المِحْجَن والصَوْلجان والمِعْصِيل والمِعْصال، والصاع والميجار والصولجان. والمعْقف ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي، قَالَ: المِعْصَل: المتشدّد على غَرِيمه، والعاصل: السهْم الصُّلْب والعَصْلاء: الْمَرْأَة الْيَابِسَة، قَالَ:
لَيست بعصلاء تَذْمِي الكلبَ نكهَتُها
وَلَا بِعَنْدلة يَصْطَكُّ ثَدْياها
والعَصْلَى: الْموضع الَّذِي ينْبت فِيهِ العَصَل أَي القُلاَّم. قَالَ العبَّاس بن مِرْداس:
عَفا مُنْهَل من أَهله فمُتالِع
فَعصلَى أرِيكٍ قد خلت فالمصانع
منهل: مَاء بِبِلَاد بني سُلَيم.
أَبُو عَمْرو: عصَّل الرجل تعصيلًا إِذا أَبْطَأَ. وَأنْشد:
يَألِبُها حُمْرانُ أيَّ ألْب
وعَصَّل العَمْريُّ عَصْلَ الكلْب
والألْب: السُّوق الشَّديد. يُقَال: ألَب الإبلَ يألِبُها إِذا طردها. والعاصل: السهْم الصُّلْب.
علص: أَبُو عبيد عَن أبي عَمْرو: العِلَّوْص والعِلَّوْز جَمِيعًا: الوَجَع الَّذِي يُقَال لَهُ: اللَّوَى وَنَحْو ذَلِك قَالَ اللَّيْث قَالَ: والعِلَّوص من التُخمة والبَشَم، وَهُوَ اللَّوَى الَّذِي يَيْبَس فِي الْمعدة. يُقَال: علَّصت التُخمَةُ فِي مَعِدته تعليصًا، وَإِن بِهِ لعِلَّوصًا، وَإنَّهُ لعِلَّوْص مُتَّخِم. ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: العِلَّوص: الوَجَع، والعِلَّوْز: الْمَوْت الوَحِيّ. والعِلّوض بالضاد: ابْن آوى. قَالَ: وَيكون العِلَّوز اللَّوَى. وَيُقَال: رجل عِلَّوص دأبه اللَّوَى.
صلع: ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: الصُلَّعة: الصَّخْرَة الملساء، حَكَاهُ عَن أبي المكارم. وَفِي حَدِيث لُقْمَان بن عَاد:
وإلاّ أر مطمعي فوَقّاع بصُلَّعِ
قَالَ أَبُو عبيد: قَالَ بَعضهم: سَأَلت ابْن مَنَاذر صَاحب الْعَرَبيَّة الشَّاعِر عَن الصُلَّع فَقَالَ: الحَجَر، قَالَ: وَسَأَلت الأصمعيّ عَنهُ فَقَالَ: هُوَ الْموضع الَّذِي لَا يُنْبِت من الأَرْض، وَأَصله من مَصلَع الرَّأْس. وَيُقَال للْأَرْض الَّتِي لَا تُنبت: صَلْعاء. وَقَالَ شَمِر فِيمَا ألَّف بِخَطِّهِ: الصَّلعاء: الداهية الشَّدِيدَة، يُقَال: لقِي من الصَلْعاء. وَأنْشد للكميت:
فلمّا أحلّوني بصلْعَاء صَيْلَم
لإحدى زُبَى ذِي اللبدتين أبي الشِبْل
أَرَادَ: الْأسد.
وَفِي الحَدِيث: (يكون كَذَا وَكَذَا ثمَّ تكون جبَرُوَّةٌ صلْعاء) . قَالَ: والصلعاء هَهُنَا: البارزة كالجبَل الأصلع البارز الأملس البرَّاق. قَالَ: وانصلعت الشَّمْس وتصلَّعت إِذا خرجت من الغَيْم. وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
فِيهِ سِنَان كالمنارة أصلع
أَي برّاق أملس. وَقَالَ آخر:
يلوح بهَا المذلَّق مِذْرَبَاه
خُرُوج النَّجْم من صَلَع الغِيام
وَقَالَ اللَّيْث: الصُلاَّع: الصُفَّاح وَهُوَ
2 / 20