136

Tahdhibka Luqadda

تهذيب اللغة

Baare

محمد عوض مرعب

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَلَا غَدا وَلَا الَّذِي يَلِي غَدا وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي فِي قَول الراجز: تُعجِل إضجاعَ الجَشير القاعدِ قَالَ: الْقَاعِد: الجوالق الممتلىء حبًّا، كأنّه من امتلائه قَاعد. والجشير: الجُوالق. ورحًى قَاعِدَة: بطحن الطاحن بهَا بالرائد بِيَدِهِ. وَقَالَ ابْن السّكيت: يُقَال: مَا تقعَّدني عَن ذَلِك الْأَمر إلاّ شُغل، أَي مَا حَبَسَنِي. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: رجلٌ قُعدُد: قريب من الجدّ الْأَكْبَر، ورجلٌ قُعدُد إِذا كَانَ خاملًا. دعق: أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي: دعق الخيلَ يدعقُها دعقًا، إِذا دفَعها فِي الْغَارة. وَقَالَ: أساءَ لبيدٌ فِي قَوْله: لَا يهمُّون بإدعاق الشَّلَلْ وَقَالَ غَيره: دعقَها وأدعقها لُغَتَانِ. وَيُقَال دعقت الْإِبِل الحوضَ، إِذا خبطتْه حَتَّى تَثلمه قَالَ: وطريقٌ دعْق ومدعوقٌ، أَي موطوء. ودعقَت الإبلُ الحوضَ دعقًا، إِذا وردَت فازدحمت على الحوضِ. وَقَالَ الراجز: كَانَت لنا كدَعقةٍ الوِرد الصَّدِي وَقَالَ إِسْحَاق بن الْفرج: قَالَ أَبُو عَمْرو: طريقٌ مدعوس ومدعوق، وَهُوَ الَّذِي دعقَه النَّاس. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: طَرِيق دَعْسٌ ودعقٌ، أَي موطُوء كثير الْآثَار. وَفِي (نَوَادِر الْأَعْرَاب): مداعق الْوَادي، ومَثادقه، ومذابحه، ومهارقه: مَدافعه. وَيُقَال أصابتنا دَعقةٌ من مطر، أَي دُفعة شَدِيدَة. دقع: رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ للنِّسَاء: (إنكنّ إِذا جُعْتُنَّ دَقِعْتُنَّ، وَإِذا شبعتُنُّ خجِلتُنَّ) قَالَ أَبُو عبيد؛ قَالَ أَبُو عَمْرو: الدَّقَع: الخضوع فِي طلب الْحَاجة والحرصُ عَلَيْهَا. والخجَل: الكسل والتواني عَن طلب الرزق. قَالَ أَبُو عبيد: والدَّقَع مَأْخُوذ من الدقعاء، وَهُوَ التُّرَاب، يَعْنِي أنهنَّ يلصقن بِالْأَرْضِ من الْفقر والخضوع. وَقَالَ الْكُمَيْت: وَلم يَدقعوا عِنْدَمَا نابهم لوقْع الحروب وَلم يخجلوا يَقُول: لم يستكينوا للحرب. وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الدَّقَع: سوء احْتِمَال الْفقر. والخجَل: سوء احْتِمَال الْغنى. أَبُو عبيد عَن الْأَحْمَر: الجُوع الدَّيقوع: الشَّديد، وَهُوَ اليرقوع أَيْضا. وَقَالَ النَّضر: جوعٌ أدقَع ودَيْقوع، وَهُوَ من الدَّقعاء. أَبُو عبيد: قَالَ الْفراء: المداقيع: الْإِبِل الَّتِي تَأْكُل النّبتَ حتّى تُلصقَه بِالْأَرْضِ. وَقَالَ أَبُو زيد: أدقعَ إليَّ فلانٌ فِي الشتيمة، إِذا لم يتكرَّم عَن قَبِيح القَوْل وَلم يألُ قَذْعًا. والمُدقِع: الْفَقِير الَّذِي قد لصِق بالتُراب من الْفقر. وَقَالَ اللَّيْث: الداقع من الرِّجَال: الَّذِي يطْلب مداقّ الكَسْب. قَالَ: والداقع: الكئيب المهتمُّ أَيْضا. وَقَالَ شمر: أدقعَ فلانٌ فَهُوَ مُدقع، إِذا

1 / 140