============================================================
لها الققول، وهو شاتع في كلام فصحائهم إلى اليوم(1) .
قول (7) 1 يقولون: شعر مقال، وصوابه: مقول(1).
عل (3)2-؟9 يقولون: لعلهندم أو (3) لعله قدم، فيلفظون بما يشتمل على المعارضة، ل وصوابه: لعله يفعل أو لعله لا يفعل؛ لأن معنى (لعل) التوقع لمزجو أو تخوفيل والتوقع إنما يقع لما يتجدد لا لما انقضي وتصرم، فإذا قلت: خرج؛ فقد أخبرت عا
قضي الأمر فيه، واستحال معنى التوقع له، فلهذا لم يجز دخول (لعل) عليه(4) .
(4) جل يقولون: منجل، بفتح الميم، وهو من أقبح الأوهام، وصوابه: منجل بكسر
اليم؛ لأن كل ما جاء على (مفعل) و(مفعلة) من الآلات المستعملة فهو بكسر (51 11
(1) قوله في اللسان (قفل) 560/11، وتهذيب اللغة (قفل) 160/9-161، وانظر حواشي ابن بري 790، وشرح الخفاجي 438-439، وعامل التفاؤل المذكور هاهنا هوأحد عوامل نشأة التضاد في اللغة العربية، وله أمثلة عديدة في اللغة العربية. راجع التطور اللغوي مظاهره وعلله وقوانينه 198، وفصول في فقه العربية 349-345.
(2) الدرة (و) ص 35، والدرة (ض) 78، والدرة (ك) 59، وتصحيح التصحيف 489 .
(3) في الدرة (و) 17، والدرة (ض) 237 و7 مكان( أو 2.
(4) الدرة (و) ص 17، والدرة (ض) 37-38، والدرة (ك) 29-30، وانظر اعتراض ابن بري والخفاجي في الواشي 747-748، والشرح 158-109، والحق معهما في أنه يصح وقوعه بعد (لعل) بمعنى الشك والظن؛ وقد ورد ذلك في الكلام الفصيح كثيراء وانظر الكتاب 148/2، وفيه 233/4 أنها تأتي أيضا لمعنى الطمع والإشفاق.
(5) الدرة (و) 97، والدرة (ض) 212، والدرة (ك) 156 - 157، وتصحيح التصحيف 497 وفيه أنهم يقولون منجل) والصواب (منجل)، وكلا في تثقيف اللسان 149، وفي المزهر 171/2 لم يجي الضم في الآلات إلا في مشعط ومثخلة ومذهن - في الحاشية: زاد ابن السكيت: منخل ومنصل - والبواقي بالكر، والمصادر تقال بالفتح، يفرقون بينها وبين الآلات".
173
Bogga 175