============================================================
نوق يقولون: تنوق في الشيء، والأفصح تأنق، كما روي للمنصور(1): [الطويل] تانقت في الإحسان لم آن جاهدا إلى ابن أبي ليلى فصيره ذما: واشتقاق هذه اللفظة (2) من الأنق وهو الإعجاب بالشيء() .
حوفالكافى ق من أوهامهم يقولون: حكني جسدي، فيجعلون الجسد هو الحاك، وعلى التحقيق هو المحكوك، والصواب أن يقال: أحكني جسدي، أي ألجأني إلى الحك(5) . رك * يقولون: اقطغه من حيث رق، وكلام العرب: من حيث رك، أي من حيث (1) هو الخليفة العباسي عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله، أبو جعفر المنصور، تولى الخلافة سنة 136 هبعد اخيه أبي العباس السفاح، وهو والدالخلفاء العباسيين كلهم من بعده، وزوبت له أخباركثيرة في العفووفي الشدة على المخالفين أيضا، وكان له باع في العلم والأدب مقدما لأهلهما، توفي بمكة محرما في السادس أو السابع من ذي الحجة عام 158 ه ترجمته في الأعلام 117/4، والبدايسة والنهاية 130/5-138، وسير أعلام النبلاء 83/7.
(2) البيت للمنصور في الدرة (و) 114، والدرة (ض) 248، والدرة (ك) 182، وتصحيح التصحيف 195، وهو بلا نسبة في الأمالي 95/2 وفيه11 حين أتيته... إلى ابن أبي ليلى فأنزله ذما2.
وابن أبي ليل المذكور في البيت يقصد به محمد بن عبد الرحمن بن أب ليلى (يسار، وقيل داود) الكوفي الفقيه، ولي القضاء والحكم في الكوفة لبني أمية ثم ليني العباس من بعدهم، واستمر فيه 33 سنة، توفي 148 ه ترجمته في الاعلام189/6، وسير أعلام النبلاء 310/6-316، ووفيات الأعيان 126/3، وفي الوافي بالوفيات 221/3-223 أن وفاته كانت عام 149ه_ (3) في المخطوط:1) هذه اللفظ2.
(4) الدرة (و) ص 114، والدرة (ض) 248، والدرة (5) 182 -183، وتصحيح التصحيف 195، وتثقيف اللسان 236، وفي حواشي ابن بري 823-824، وشرح الخفاجي 647 -648 جواز اللفظتين جميعا.
(5) الدرة (و) 80، والدرة (ض) 176، والدرة (ك) 130، وتصحيح التصحيف 228، وحكى جوازه في شرح الخفاجي 478.
15
Bogga 160