247

ويقال: كيف سئل القتيل، وكيف أجاب؟

قلنا: لما حيي قال: قتلني فلان، ومات، واقتص من القاتل، وحرم الميراث، وزال الخلاف، وقال - صلى الله عليه وسلم -: لا ميراث لقاتل بعد صاحب البقرة.

* * *

(الأحكام)

الآية تدل على صحة الإعادة، ويدل قوله: ويريكم آياته على أنه أحد معجزات موسى (عليه السلام)، وفيه استدلال على منكري البعث.

وتدل على نبوة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - حيث أخبرهم بغوامض أخبارهم من غير أن قرأ كتابا.

وقيل: تدل على أن المقتول ميت؛ لأنه قال: كذلك يحي الله الموتى فسماه ميتا، وإن كان مقتولا، وقيل: معناه يحيي الأموات، كما يحيي هذا.

قوله تعالي (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون (74)

* * *

(القراءة)

قرأ ابن كثير: يعملون بالياء، والباقون بالتاء، فالأول كناية عن الماضين، والثاني عن المخاطبين.

Bogga 438