ويقال: ما خبر (إن)، وما العائد إلى اسمها؟
قلنا: الجملة، وهي من آمن بالله ... إلى آخر الآية، والعائد إلى اسمها محذوف، كأنه قال : من آمن منهم بالله.
ويقال: لم قال: عمل صالحا على لفظ التوحيد، ثم قال: فلهم؟
قلنا: لأن لفظة (من) لفظ الواحد، ومعناه معنى الجمع، فمرة يحمل على اللفظ، ومرة على المعنى.
* * *
(المعنى)
Bogga 412