تنصب الصفة المشبهة الأفعال، نحو: هذا حسن وجها، وهذان حسنان وجها، وهؤلاء حسنون وجوها، وهؤلاء حسنات وجوها، بنصب «وجه» «ووجوه» (¬1) ، ورفع «حسن» في محل الرفع، و «حسنات» بالتنوين، وكسر نون «حسنان»، وفتح نون «حسنون» بغير تنوين، لأن «حسنون» مثل مضارع «يحسنون» فافهم. /41 /
بيان: وإعراب البيت:
قوله:- «مثنى» بفتح النون هو من الإشباع بالمد (¬2) ، فاعرف ذلك (¬3) .
بيان: في محل التنوين:
... وكل اسم صاح هو ... منون ... إذا اندرجت قائلا ... ينون
ينون كل اسم منصرف مفرد غير مضاف ولا معرف بالإلف واللام إذا اندرجت في الكلام ولم ترد الوقوف عليه، وإن أردت الوقوف عليه فسكنه في موضع الرفع والجر، وانصبه بفتحه متبوعة حتى يصير ألفا في موضع النصب.
بيان: نحو قوله تعالى: {إن الله غفور رحيم} (¬4) ، برفع اسمه تعالى «غفور» وتنوينه، وسكون ميم «رحيم» للوقوف عليه، وأصله بالرفع والتنوين.
ونحو قوله تعالى: {وكان الله غفورا رحيما} (¬5) ، بنصب قوله (¬6) تعالى «غفورا» وتنوينه، ونصب قوله (¬7) تعالى: «رحيم» ومد فتحة ميمه بألف للسكون عليه، وأصله بالنصب والتنوين.
¬__________
(¬1) في (ب): «وجها» و «وجوها»
(¬2) في (ب) الجملة هكذا: «بفتح النون من إشباع بالمد».
(¬3) سقطت "ذلك" من الأصل .
(¬4) البقرة : 199 .
(¬5) النساء : 96 .
(¬6) في (ب): اسمه.
(¬7) في (ب): اسمه.
Bogga 76