(¬7) في (ب): تسعون ... أسماء أجزاء الزمان ... حوشب ... أسماء الأماكن ه الظروف ... تنصب
... فالحال جاء خالد ... عبوسا ... والظرف يوم السبت خلف ... موسى
... للحال سل بكيف ... عند الفعل ... متى وأين للظروف (¬1) ... خل
... ترى «عبوسا» خبرا ... عن موسى ... على خلاف المصدر افهم ... عيسى
... كذا مع الإشارة ... والمجرور ... والظرف والتنبيه ... بالتقدير
... إن الجهات يا بني ... تنصب ... يفي كزيد فوق سطح ... يكتب
تنصب أخبار الحال (¬2) وتنصب الظروف بتقدير (¬3) «في».
بيان: والظروف هي أسماء أجزاء الزمان، نحو: ساعة، ولمحة، ويوم، وليلة، وشهر، وزمان، وسنة، وعام، وعصر، ودهر، وما أشبه ذلك.
بيان: كذلك أسماء الأماكن والجهات، نحو: فوق، وتحت، ويمين، وشمال، ووراء، وخلف، وأمام، ووسط، وما شبه ذلك.
وقول الناظم «ه» الظروف أي: هي الظروف، (¬4) وحذف الياء لإقامة وزن الناظم (¬5) ، وذلك جائز للناظم بلا اختلاف، وإنما نبه هذا ليستغني عن ذكره (¬6) .
بيان: فالحال نحو قول الناظم: «جاء خالد عبوسا» بنصب عبوس.
بيان: /35/ والظروف (¬7) نحو قول الناظم: «جاء موسى يوم السبت خلف عيسى» (¬8) بنصب «يوم»، وهو ظرف زمان (¬9) ، ونصب «خلف» وهو ظرف مكان، وتقدير حرف «في» هنالك، أي جاء في يوم السبت (¬10) في خلف موسى.
¬__________
(¬1) في (ب): للظرف
(¬2) الحال: وصف منصوب فضلة يبين هيئة ما قبله، من فاعل أو مفعول به، أو منهما معا، أو من غيرهما وقت وقوع الفعل.
المفعول فيه (الظرف): هو اسم منصوب يدل على زمان أو مكان، يتضمن معنى «في» باطراد، وينقسم إلى ظرف زمان وظرف مكان.
النحو الوافي، مرجع سابق، 2/ 243-244، 363-364.
(¬3) في (ب): حرف في.
(¬4) سقطت الواو من (ب)
(¬5) في كلا النسختين ورد هكذا «وزن الناظم»، ويبدو أنه من سهو الناسخ، فأثبت ما رأيته أصوب في التعبير، وهو وزن النظم.
(¬6) هذه الجملة سقطت من (ب)
(¬7) في (ب): الظرف
(¬8) في (ب): موسى، وهذا لا يستقيم
(¬9) في (ب): هي
Bogga 69