بيان: وأورد في النسخة جميع هذه الحروف: من حروف الاستثناء إلى حرف الواو. ونص كلامه قال: والنوع الثاني عشر (¬1) حروف تنصب الاسم فقط، وهي سبعة أحرف: إلا، وآي ... إلى آخر حروف النداء، والواو ... إلى آخر أمثلتها التي رسمناها فيها، وقال بعد لك: والنداء ينصب المضاف والنكرة، وأما المعرفة.
فلا، والواو نحو: استوى (¬2) الماء والخشبة. انتهى.
بيان: في الاستفهام والتعجب:
... ويكأين إن تكن ... مستفهما ... انصب، ومثلها كذا قد ... فهما
... وانصب بكم مستفهما ... وغن أتى ... تعجب فمثله يا ذا ... الفتى
... تقول كم عيدا هنا أخا ... الهدى ... وما أحق الكافرين ... بالردى
الاستفهام بكلمة «كأين» (¬3) بفتح كافها وألفها وكسر يائها بالتشديد، وكلمة «كذا»، واسم «كم» ينصب الاسم (¬4) .
بيان: نحو: كأين رجلا عندك، ونحو: كذا رجلا عندك، وكذا كذا رجلا عندك (¬5) ، ونحو: كم رجلا عندك.
بيان: وقول الناظم: «كم عبدا هنا» وكم لها حكمان:
حكم يجر بها في الخبر بها في التكثير كما مر بيانه مع (¬6) ما يجر الاسم.
والحكم الآخر ينصب بها في الاستفهام.
¬__________
(¬1) « الثاني عشر» سقطت من (ب) مع وجود فراغ في موضعها.
(¬2) في (ب): زاد هنا كلمة « نحو».
(¬3) تفيد «كأين» الاستفهام نادرا، ولم يثبته إلا ابن قتيبة، وابن عصفور، وابن مالك، واستدل عليه بقول أبي كعب لابن مسعود (ض): «كأي تقرأ سورة الأحزاب آية»، فقال: «ثلاثا وسبعين». هذا ونشير إلى أن كتابتها «كأين» بإثبات النون في آخرها قد رسم في المصحف لما دخل التنوين في تركيبها فأشبه النون الأصلية، وإلا فإن الأصل في كتابتها بالتنوين فقط، هكذا «كأي».
انظر: مغني اللبيب، مرجع سابق، 1/ 210.
(¬4) « ينصب الاسم» سقطت من (ب).
(¬5) هذا المثال سقط من (ب).
(¬6) في (ب): « مع ذكر ما».
Bogga 65