ها، وإليك، ودونك، وعليك، ورويد، وبله، وحيهل. ... ... /29/
بيان: نحو: ها زيد، وإليك زيدا، ودونك زيدا، وعليك زيدا، ورويد زيدا، وبله زيدا، وحيهل زيدا.
بيان: والرفع منها ثلاث كلمات: سرعان، وهيهات، وشتان. انتهى
بيان: وأتى أمثلة هذه الثلاث، وقد مر بيان ذكرها في النوع الرابع فيما يرفع به الاسم. وكلمة «ها» ومثلها زيادة منا.
والإغراء معناه: التنبيه على الشيء لأحد ثلاثة وجوه:
إما لإكرامه، وإما لإهانته، وإما للحذر منه. فأعرف ذلك.
بيان: الاستثناء.
... وانصب بما خلا وليس ... ذا الهدى ... مستثنيا بها كذلك ... ما عدا
... تقول جاء القوم ليس ... أحمد ... جاء الغزاة ما خلا ... محمدا
الاستثناء ب «ما خلا» و «ليس» و «ما عدا» ينصب المستثنى، نحو: جاء القوم ليس أحمد، ووصل الغزاة ما خلا محمدا، وسار القوم ما عدا خالدا (¬1) .
... وانصب بإلا إن تكن من موجب ... مستثنيا بها كذا ذا الأدب
الاستثناء بحرف «إلا» ينصب المستثنى إذا كان من موجب، نحو: جاء القوم إلا زيدا، وإن كان من منفي فلا ينصب المستثنى بل يرفع (¬2) نحو: ما جاء القوم إلا زيد، ومثل ذلك: لا إله إلا الله، برفع اسمه تعالى «الله» والموجب هو الثابت، والنفي ضد الإثبات، لأنك إذا قلت «جاء القوم» فقد أثبت أن القوم جاءوا إلا محمد، بنصب محمد، فهو لم يجز. وإن قلت «جاء القوم» فقد نفيت أن.
القوم جاؤوا (¬3) ، «إلا محمد» وهو الذي جاء فافهم (¬4) .
¬__________
(¬1) يذكر النحاة مع هذه الثلاثة ،ليس ،وما خلا،وماعدا،يذكرون معها "لايكون"،ولها نفس الحكم المذكور وهو نصب المستثنى بها.
(¬2) يبدوا أنه فات المؤلف -رحمه الله - أن المستثنى بإلا إذا وقع بعد نفي وكان متصلا، فإنه يجوز نصبه على الاستثناء ويجوز اتباعه لما قبله في الإعراب، وهذا ما اختاره ابن عقيل في شرحه لألفية ابن مالك.
انظر: شرح ابن عقيل، مرجع سابق، 1/ 544- 545.
(¬3) في الأصل و (ب): «ما جاؤوا» ولكن يبدو أن «ما» زائدة.
(¬4) في (ب): فافهم ذلك.
Bogga 63