بيان: ويجوز تعريف الاسم المضاف في الصفات، قال الله تعالى: {والمقيمي الصلواة} (¬1) ، أصله «والمقيمين» والإضافة من العوامل القياسية، ومحلها معها، وهناك أوردها في النسخة، وإنما أورتها هنا مع /24/
ما يجر الاسم، فاعرف ذلك.
الباب الخامس:
في العوامل التي تنصب الأسماء (¬2) :
وهي على أنواع، ويأتي كل نوع معا كما أتاه في النسخة اقتداء به.
بيان: في إن وأخواتها:
وهي (¬3) تنصب الأسماء وترفع الأخبار.
... وتنصب الأسماء بإن ... ولعل ... كأن ليت أن لكن ... وعل
... وترفع الأخبار يا ... حليم ... إن الإله واحد ... عظيم
... وإنما الله العظيم ... مولى ... وأن للمولى الكريم ... فضلا
ينصب الاسم ويرفع معها الخبر: إن -بكسر اللف-، ولعل، وكأن ، وليت، وأن - بفتح.
الألف -، ولكن، وعل، وأواخر الجميع إعرابها بالفتح والتشديد غير ليت هي بالفتح غير التشديد (¬4) .
بيان: نحو: إن زيدا قائم، ولعل عمرا خارج، وكأن زيدا أسد، وليت الشباب عابد، وبلغني أن زيدا منطلق، وقام زيد لكن عمرا جالس، وعل زيدا قاعد.
بيان: وفي النسخة هكذا، إلا عل
و (¬5) قولنا «بكسر الألف» و «بفتح الألف» و«إعرابها بالفتح والتشديد» فهو زيادة منا، و نص لفظه في ذلك: «بيان: والنوع السادس: حروف تنصب الاسم وترفع الخبر، وهي ستة: إن.. » إلى آخر أمثلتها.
ورسم «بيان» بين تمام ذكر العوامل وأول أمثلتها فهو زيادة من زيادتنا حيث كان ذلك، فافهم.
بيان: وإن بكسر الألف، تأتي في الابتداء بعد القول، وبعد الحكاية. ففي الابتداء نحو قوله تعالي: {إن الله غفور رحيم} (¬6) ، وبعد القول نحو: قيل إن زيدا وصل الدار، ومع الحكاية نحو: حكي إن زيدا قادم.
¬__________
(¬1) سورة الحج: 35.
(¬2) في (ب): في عوامل نصب الأسماء.
(¬3) سقطت من (ب).
(¬4) في (ب) كتبت هذه الجملة ناقصة وغير مقروءة، هكذا: « وجميع نونا بها اعرابها بالفتح والتشديد».
(¬5) سقطت الواو من (ب)
(¬6) سورة الأنفال: 69.
Bogga 57