وجر «فتح» «وضمة» وتنوينهما (¬1) . فاعرف ذلك (¬2) .
بيان: في قسمة الأفعال:
... والفعل ماض أمر (¬3) والمضارع ... كجاء زيد قم أخي نبايع
والفعل ينقسم ثلاثة أقسام: ماض وأمر ومضارع.
بيان: الماضي: هو كل كلمة فعل يدل معناها على شيء قد مضى وانقضى فعله.
نحو: جاء وسار وباع وقام وقتل وما أشبه ذلك.
بيان: الأمر: هو كل كلمة فعل (¬4) يؤمر بها فعل شيء، نحو: قم واجلس وبع وسر وما أشبه ذلك.
¬__________
(¬1) في الأصل: وتسكين وتنوينها.
(¬2) في (ب): من قوله: « بيان في الإعراب. . . » إلي هذا الموضع: « فاعرف ذلك»، قد شطب عليه بخطوط مائلة متقطعة، يقرأ الكلام من خلالها. ثم أتي بهذا الجزء في موضع آخر وذلك في ص20 من المخطوطة (ب)، إلا أن هذه الإعادة جاءت بخط مختلف، أي أن كاتبها ناسخ آخر، كما أن هذه الإعادة زاد فيها المؤلف بيتا واختلف شرح الأبيات ولذلك نورد هنا ما جاء في ص20 من المخطوطة (ب) بنصه:
«واجرر بكسر انصب بفتح وارفع ... ... بضمة واجزم بتسكين وعي
بعامل عمله يعرب من ... ... كلمة حرف الأخير قد زكن
نصب وجر بعده ورفع ... ... فبحروف جاء فيه وضع
إعراب كلمة «بكسر» : يجر الراء من غير تنوين لإقامة الوزن.
بيان: وفي اصطلاح أهل النحو أنهم سموا الحرف مكسورا ومفتوحا ومضموما ومسكنا - إذا كان إعرابه كذلك بغير عامل، والعامل لا يعمل إلا في الحرف الأخير سمي الكسر جرا /21 (ب)/
وخفضا، والفتح نصبا، والضم رفعا، والتسكين جزما، فصار الجر- وهو الخفض - بالكسر، والنصب بالفتح
، والرفع بالضم، والجزم بالتسكين، فافهم الفرق بين ذلك.
بيان: وقد يكون الرفع والنصب و الجر بحروف لا بإعراب الحرف الأخير من الكلمة، وقد يكون كذلك حكما، كما سنأتي ذلك في محله - إن شاء الله تعالى -. »
(¬3) جاء هذا البيت في كلا النسختين منكسرا ، لإضافة واو عاطفة قبل كلمة " أمر " ، فحذفتها حتى يستقيم الوزن وينجبر الكسر .
(¬4) سقطت من (ب).
Bogga 30