458

Tahbir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Tifaftire

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Daabacaha

مَكتَبَةُ الرُّشد

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Noocyada

وأما قوله: "والمكيال مكيال المدينة. فإنما هو الصاع (١) الذي تعلق به الكفارات والفطرة والنفقات، فصاع أهل المدينة بل صاع أهل الحجاز خمسة أرطال وثلث بالعراقي، وصاع أهل العراق ثمانية أرطال، وبه أخذ أبو حنيفة.
قوله: "وفي رواية عكسه" [أقول: ذكرها] (٢) في الجامع (٣) بقوله: وفي رواية: "وزن المدينة ومكيال مكة". انتهى.
قلت: ولكن المعروف هو الرواية الأولى وما أظن الثانية إلا من باب انقلاب الحديث عن أحد رواته وقد وقع في أحاديث. قال في [١٤٨/ ب] الجامع (٤)، وأخرجه أبو داود أيضًا عن ابن عباس عوض ابن عمر.
الثاني:
٢٠٦/ ٢ - وَعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ كَرِبَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُوْل الله ﷺ: "كِيْلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيْهِ". أخرجه البخاري (٥). [صحيح].
"كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه". حث على كيل الطعام للأكل وغيره.
وأخرج البخاري (٦) من حديث عثمان مرفوعًا: "إذا بعت فكل، وإذا ابتعت فاكتل".

(١) انظر المرجع السابق الفصل الثالث: الصاع وهو المختوم (ص ٨١ - ٨٨).
(٢) زيادة من المخطوط (أ).
(٣) في "جامع الأصول" (١/ ٤٤١).
(٤) في "جامع الأصول" (١/ ٤٤١).
(٥) في صحيحه رقم (٢١٢٨).
(٦) في صحيحه رقم الباب (٥١) (٤/ ٣٤٣ - ٣٤٤ - مع الفتح) معلقًا، ووصله الدارقطني في السنن (٣/ ٨) من طريق عبيد الله بن المغيرة المصري عن منقذ مولى سراقة، عن عثمان بن عفان، بهذا.
قال الحافظ في "الفتح" (٤/ ٣٤٤)، ومنقذ: مجهول الحال. =

1 / 458