344

Tahbir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Baare

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Daabacaha

مَكتَبَةُ الرُّشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Noocyada

وسعة المال، والرخاء يعرض الناس عن هذين الواجبين بخصوصهما لما فيهما من السعة على النفوس.
وأمَّا قوله: "ومن كذب عليَّ متعمدًا" فيأتي الكلام عليه.
الحديث السابع:
٩٥/ ٧ - وَعَنِ عُرْسِ بْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ ﵁ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: "إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ في الأَرْضِ كانَ مَن شَهِدَهَا فأنْكَرَهَا كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كانَ كمَنْ شَهِدَهَا" أخرجهما أبو داود (١) [حسن].
قوله: "العُرْسُ بن عَمِيرة" (٢):
أقول: بضم العين المهملة وسكون الراء، وعميرة - بفتح العين المهملة وكسر الميم وبالراء -.
قوله: "من شهدها": حضرها.
قوله: "فأنكرها": بلسانه، أو بقلبه، أو بيده إن أمكن.
قوله: "كمن غاب":
في أنه غير آثم.
قوله: "فرضيها كان كمن شهدها":
راضيًا بها، فالإثم يتعلق بالكراهة، والرضى.

(١) في "سننه" رقم (٤٣٤٥) وهو حديث حسن.
(٢) انظر ترجمته في "الاستيعاب" (ص ٥٨٦ رقم ٢٠١٢).

1 / 344