============================================================
7 ضقول لهم الملائكة (سلام عليكم طبت فاد خلوها خالدين) وتتلقاهم الولدان فرحين، ثم بذهب الولدان فيبشرون الحور المين فتفرح كل حوراء بزوجها، حتى أنهن ليقفن على أبواب القصور منتظرات للحؤمنين، فإذا دخل الرجل الى منزله راى أساس بنيانه جنادل الاؤلؤ، فوقه حيطان من ذهب وفضة ، فإذا دخل وجد أزواجا مطهرة واكوابا موضوعة، وتمارق مصفوقة، وزرابى مبثوثة ، فيتكى حينئذ ويقول : (الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كما لنهتدى لو لا أن هدانا الله) فإذا التقى كل زوج مع زوجته ناداهم مناد : باأهل الجنة تحيون فلا تموتون أبدا وتقيمون فلا تظصون أبدا، وتصون فلا تمرضون أبدا".
وقال الحسن البصرى : أهل الجنة كلهم أبتاء ثلاث وثلاثين سنة بيض كل جرد مردقد اطأنت بهم الدار وطاب لهم القرار ، وإن انهارها لتجرى على رضراض من ياقوت وزبرجد وترابها الزعفران، وطيتها المسك الأذفر، وإن رانحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام، وان لهمم فيها لخيلا وابلا هفافةه ورحالها وزمامها وسروجها من ياقوت، ييزاورون عليها وأزواجهم من الآدميات المؤمنات، ومن الحور المين قد طهرت أخلاق الجميع من كل سوء، وطهرت أجامهم من كل دنس وتغير.
وفى الحديث : " لا يقطم رجل تمرة من الجنة فتصل إلى فيه حتى يبدل الله
تعالى مكاتها خيرا منها. وثمارها يتنا ولها القائم والقاعد والمضطجع * قال اله تعالى : (وذ للت قطوفها تذليلا - متكينين على رفرف خضر) وهى المجالس المرتفعة فى الرياض لنضرة .(وعبقري حسان) وهى البسط من الديباج، وهى الزرابى أيضا والتمارق الوسائد.
ال وروى أن اللائكة إذا أتوا إلى المؤمن وهو فى قصره يقولون لغلمانه نحن رسل الله، فاستاذنوا لنا على ولى الله، فيدخلون ويسلمون ويناولونه كتابا فيه : من الحى الذى
Bogga 78