268

Daahiridda Quluubta

Noocyada

============================================================

اسحق بعد الكبر ووعد بيعقوب وبشره ، وفدى إسماعيل من الذيح لما استسلم وأجمل مصطبره، ورد بصر بعقوب عند قيص حبيبه حين بشره ،وأخرج يوسف من السجين ثم ماكه و أشره، وكلم موسى تكليما ونصره على فرعون وأظهره وعافى أيوب بعد أن ابتلاه ل و صبره، وأعطى داود الرسالة والملك لماققل جالوت إذ رمى حجره ، ومكن سليمان فى الأرض ففلب كل جبار وقهره، ورفع عيسى إلى السماء ووعده بقتل الدجال وادخره، وختم الأنبياء والمرسلين بسيد الأولين والآخرين محمدخاتم النبيين فاجتباه واصطفاء (وربك يخلق مايشاه ويختار ما كآن كلمم الخيرة).

أحمده على ما أولى من خير ويسره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، اطلع على هل المسىء وستره ، وقبل توبة العاصى فعفا عن ذنبه وغفره ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذى أوضح به سبيل الهدى ونرره صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه صلاة دأئمة تبلغهم بها شرف الدنيا والآخرة آمين .

فى قول الله عز وجل : (وكذلك جعلنا كم أمة وسطا لقكونوا شهداء على الثاس ويكون الرسول عليكم شهيدا) أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الآمم ونبيها خبر الأنبياء ووسط الشىء خياره، وواسطة العقد جوهرته الكبرى .

وقد روى أن الرسل يسئلون عن البلاغ فيد عون البلاغ فينكر الكافرون من قومهم فيقولون ما بلغونا شيثا فتشهد عايهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بما فى الترآن ويشهد بتصديقهم النبى صلى الله عليه وسلم ، وقد سمى اله تعالى هذه الأمة صالحين ، قال تعالى : (ولقد كقبنا فى الابور من بعد الا كر أن الأرض يرثها عبادى العالحون) هى كل أرض فتحما المسلمون كالحجاز والعراق والشام ومصر وغيرها وقيل يعنى أرض الجنة وقال ( ونطمع أن يد خلنا ربنا مع القوم الصالحين) ووصفهم بالفلاح فقال تعالى (قد أفلع المؤمنون) ووصفهم بالخير فقال تعالى (كتتم خير أمة أخرجت للناس) اى كفم فى علم الله تعالى وفى اللوح الحفوظ خير الآمم .

Bogga 268