============================================================
2 النظر إليه وصاح صيحة ففاب عن عهنى. باهذا ماخلقت الدنيا، فلا تألف ميزلا لاتصلح به الالامة رفيتك قيسى، وأنت يمانى. من لاح له جمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا، إذا لاح للباشق صيد نسى مألوف الكف، بأقدام الصبر احملى فما بقى إلا القليل. تذكر حلاوة الراحة يهن عليك مر الشرى ، ضحت الملائكة حين ألقى إبراهيم الخليل فى النار وقالوا يا ربنا ائذن لنا آن ندفع عنه ، فقال الله إن استغات بكم فأغيثوه ، فلما رآه جبريل وقد ودع بلدان العادة ظن ضعف إقدلم النوكل فعرض عليه ألك حاجة؛ فرده بأنفة، أما إليك فلا ، قال فاسأل مولاك . قال حسبى من سؤالى عله بحالى : وصار قلبيم تملكوا واختكموا فلا يقال ظلهوا تصرفواى عنبدهم أو هجروا فهم ان واصلوا هم قدذ أودعوا سر فؤا دى حبتهم واشتعكنوا ودنيى أرض سلي عن جيرنى وآنحدوا آتهموا؟
باليت شغرى إذ غدوا و وقفوا وسلهوا ماضرهم چين سروا أيدان المحبين بينكم وقلوبهم فى السفر: (1) فرقوا بينى(1) وبينى إن قومى يوم بانوا ولم سنيى وعيف آخذوا قلبى وروجن فإذا كنت أنا الراه ن فمن بقبض وبنى؟
لا عرف الصالحون قدر قيمة الحياة أماتوا الهوى فعاشوا، كان أحدهم إذا قهر نفسه بترك شهوة اهيز اهتزاز الراى، انهبوا بآكف الجد من الزمن مافتهزوا من البطالة، هان (1) يقصد الشاعر هنا أن أحبابه لما فارقوه كأن نفسه هى التى فارقته .
Bogga 222