198

Daahiridda Quluubta

Noocyada

============================================================

افضللشون فى الفرار الحدل منشئ للموجودات، وباعث الأموات، وسامع الأصوات، وجيب الدعوات وكاشف الكربات، عالم الأمرار، وغافر الإصرار، ومنجى الأبرار، ومهلك الفجار، ورافع الدرجات ، الذى علم وألهم، وأنعم واكرم وحكم وأحكم وأوجب والزم، (وهو الذى يقبل التؤبة عن عباده ويعفو عن السيثات) الأول الذى لبس له ابتداء، الآخر الذى ليس له افتهاء، الصمد الذى ليس له وزراء، الواحد الذى ليس له شركاء، الحى القيوم الذى لامشارك له فى اللصفات ، العليم الخبير القدير السميع اليصير ، المتفرد بالتدبه، قدر الأشياء على ما أراد من الحالات والآوقات، تكلم بكلام قديم أزلى فى الأزل، وغرد بالعز الذى لم يزل، وتيزه عن للقائص والعلل ، وقدس عن الفتور والخلل، وتعالى عن الأوهام والشبهات، ماعرفه من جحد صفات الكمال، ولا اهتدى إليه من سلك طريق الاعنزال، ولا نزه من شبه واتبع الوهم والخيال، قصرت العقول وعجزت الآلباب عن ادراك الجلال، وكيف للحادث أن يدرك القديم هيهات . سبحان من نور بمعرفته قلوب أحبابه، وطهر سرائرهم فتتعموا بخطابه، وصذقوا مابعد ل فقطعهم عن بابه ، ورد قوما بحكه فعذبهم بحجابه (الله ولئ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النثور والذين كفروا أوليا ؤهم الطاغوت يخر جونهم من النور إلى الظلمات) ياخيبة من لم يؤيده 1 الحك العليم ، باحسرة من لم بقبله لللك العظيم، يامصيبة من فاته هذا الجود العميم، 197

Bogga 198