183

Daahiridda Quluubta

Noocyada

============================================================

18 يلا كمنر بوق الازضو الأترابت تكمن عنا يوة و سة انت فإن كنت فى عز وجاء ومدعة فكم مات من قوم همو منك أمنع كال الله تعالى : (وإذا خاط بهم الخاهلون قالواسلاما) أى قالوا قولا فيه السلامة منالانم سن غير بمقابلة ولا افى، وعذا من عياس الاخلاق، وقد ارضد اله اللم الحكم بقوله تالى : (ادفع بيا لتى هى أحسن فإذا الذوى بكينك وبينه عداوة كأنه ولى آ حميم) معناه ادفع إساءة من أساء إليك بإحسانك إليه تتقلب عداوته مودة . كال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس الشديد بالصرهة إتما الشد يد الذى يملك نقسه عند الفضب * وقال على بن أبى طالب رضى الله عنه : أول فائدة الحليم أن الناس كلهم أنصاره .

دإذا المسيء جنى عليك جناية فاتله بالمعزوف لابالمنكر أخسن إليه إذا أساء قإنه من ذى الجلال بمسمع وريمنظر 2 وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كال "أمرت بمداراة الناس* ويقال ف المداراة سلامة الدنيا والدين، وقى المقابلة تعريضهما للخطر: 19 مادمت عيا بدار الناس كلهم فإنما أنت فى دار المذارات من يذر دارومن لم يدر سوف يرى عما قليل نديما للندامات ومن دارى الناس واحتمل أذاهم طليا للسلامة لدينه فقد وافق الحكة، فإن من رأى الأفمال من الله تعالى لم يعقب على أحد من الخلق، فهذا صاحب توحيد ومعرفة، ومنهم من يحقمل الأذى ويراء جزاء لذنوبه فيشتغل بلومه لنفسه، وآخر يحتمل الأذى امتثالا لريه وطلبا للثواب فى الآخرة .

وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "مآين شئء أنقل فى ميزان الموامن بوم القيامة من خلق حسن" وفى الحديث " إن الرجل ليبلغ بحسن الخلق درجة للقآتم بالليل الظايى بالهواجر " ولقى الأحنف بن قيس شخصا بمنى فزاحمه فشتسه ولم بعرف أنه الأحيف، فلم يزل بسبه حتى وصل إلى عرفة، فأمسك الأحنف زمام

Bogga 183