============================================================
ل النضا التابر فى الفرح ووداع رمضان والعيد الحمد لله العليم الحليم ، الغفار العظيم ، الفهار الذى لاتخفى معرفته على من نظر فى بدائع ملككه بمين الاعتبار، القدوس الصمد المتعالى عن مشابهة الأغيار، الفنى عن جميم الموجودات فلا تحويه الجهات والاقطار، الكبير الذى تحيرت العقول فى وصف كبرماثآه قلا تحيط به الأفكار ، الواحد الأحد للفرد بالخلق والاختيار ، الحى العليم الذى تاوى فى علمه الجهر والإسرار، القادر الذى أوجد بقدرته جميع الأعيان والآثار، المقدم للمؤخر فبمشيئته تصاريف الأقدار ، السميع البصير الذى لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، (سوا" منكم: من أسر القول ومن جهر به ومن هو مشتخفي بالليل وسارب بالنهار) المتكلم بكلام قديم أزلى لاتفاد له ولو أن الشجر أقلام والمداد البعار، الملك الذى يولى ويعزل ، ويأخذ ويمهل ، ويكشف ويسبل (وربك يخلق ما يشاه ويختا ر() الذى زين قلوب العارفين بودائع الأسرار ، وأوضح لهم السبيل بما لاح لهم من الأنوار، واستهص عزاتهه الى المسارعة والبدار، فوتقوا على أقدام الجد بوصف الاقتدار موتذلهوا بين يدى مولاهم بألسنة الاعتذار ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستففرين بالأسحار) ايطمع الغافل المسىء أن يلحق بالمتقين الأبرار (أم تجعل الذين آمنرا وعهملوا الصالحات كالمفدين فى الأرض أم تجعل المثنين كالفجار؟) من أقصاه مالكه كيف ينجيه الحدار، من طرده مولاء كيف يلذ له القرار، ومن آغلق 69
Bogga 170