============================================================
ه ضمن الربح الجزيل لمن عامله، وأشهد ان حمدا عبده ورسوله أرسله إلى أمة غافلة استخلص من شرح للاسلام صره بالمسالمة والماهلة، ودمر حزب الشيطان بالمكافهة والمناضلة وأوضح كل مشكلة وبين حكم كل نازلة وأضحت شمس الإيمان مشرقة ونجوم البهتان آفلة ، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه صلاة دائمة متواصلة .
فى قول الله عز وجل (يوم تجد كل نفس ماعيلت من خير تخضرا وما تعملت ين سوه) الآية.
اما يتبين ربح العاملين يوم المعاد ، وفيها تظهر آثار القرب والبعاد؛ فمن عمل خيرا وجد جزاءه محضرا ،ومن هل سوءا لقيه فى كتايه مسطرا ،هذا الذى أزعج قلوب الخائفين وأسهر عيون العابدين ( الذين يوأتونما آتؤا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم را جعون) يعنى يعملون بالطاعات مابعملون وهم مع ذلك وجلون (يوفون بالنذر ويخافون يؤما كان شره مشتطير1).
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى باليل حتى تورمت قدماه ، وكان بقرأ فى ورده ودموعه تقع على الأرض كوكف المطر : وكان إبراهيم عليه الصلاة والسلام يشمع لقلبه خفتان وغليان فى الصلاة . هذا خوف الحبيب والخليل مع ما أعطيا من شرف المقام ، فالعجب كيف يطمئن قلب من أتقلت الآثام ظهره .
قال كعب الأحبار : لو أن رجلا عيمل عمل سبعين نبيا لاستقله يوم القيامة لما يرى من أهوال ذلك اليوم .
وهوتب بعض الصالحين فى كثرة بكائه واجتهاده فقال : وما هذا فى جنب مايلقاه الخلق من ملاقاة الأهوال وهم غافلون، قد اشتغلوا بحظوظ قوسهم ونسوا حظهم الأكبر ر4 وكان بعضهم بصلى حت أقعد، وكان بصلى قاعدا ويقول : عجبت للخليقة كيف أرادت بك بدلا! بل عجبت للغليقة كيف استأنست بسواك
Bogga 161