الجمع بين الصلاتين
لا خلاف أن التوقيت للصلاة كما جاءت بذلك السنة النبوية أفضل وهو من الرباط في سبيل الله، فقد جاء في الحديث: أن انتظار الصلاة بعد الصلاة كالرباط في سبيل الله، والجمع رخصة وتيسير من الله لعباده، قال تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}[البقرة:185] وكان يجمع في السفر بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وثبت عنه في روايات متعددة من طريق أهل البيت وغيرهم أنه جمع في المدينة بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فعن ابن عباس قال: ((جمع رسول الله بالمدينةسبعاوثمانيا من غير خوف ولا سفر)). وفي رواية أخرى ((من غير خوف ولا مطر)) فسئل ابن عباس عن ذلك فقال: أراد التوسعة على أمته. وفي رواية: ((من غير عذر)) وسأل سعيد بن جبير ابن عباس عن ذلك فقال ابن عباس: لكي لا تحرج أمته .
Bogga 59