الغسل
جاءت الشرائع السماوية هادية للإنسان إلى مصالحه ومنافعه الدينية والدنيوية، فما من فريضة من فرائض الإسلام إلا ولها حكمة ظاهرة ومنافع محسوسة، فقد شرع الله الغسل من الجنابة، وجعله من الأمانات التي كلف الإنسان بحملها، قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((اتقوا الله وأحسنوا في الغسل فإنها من الأمانة التي حملتم بها والسرائر التي استودعتم)) ، وقد قيل: إنه لم يبق من شريعة إبراهيم عند العرب قبل البعثة إلا الغسل من الجنابة، وحرمة الحرم، وبعض مناسك الحج، وكم في الغسل من الفوائد الصحية والروحية، وهو مع ذلك عبادة وقربة وامتثال لأمر الله سبحانه.
Bogga 30