وَقَدْ وَجَدْتُ هَذَا اللَّفْظَ أَيْضًا فِي «الْعِلْمِ» لابْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ «من يرد الله بِهِ خَيْرًا يُفَهِّمْهُ»
قَوْله وَقَالَ أَبُو ذَر لَو وضعتم الصمصامة على هَذِه وَأَشَارَ إِلَى قَفاهُ ثمَّ ظَنَنْت أَنِّي أنفذ كلمة سَمعتهَا من النَّبِي ﷺ قبل أَن تجيزوا عَليّ لأنفذتها انْتهى
أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ أخْبركُم أَحْمد ابْن أبي طَالب أَن عبد الله بْنَ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَن بن مُحَمَّد [لداودي] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [السَّرخسِيّ] أَنا عِيسَى بن عمر [السَّمَرْقَنْدِيُّ] أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا شُعَيْبٌ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَني أَبُو كَثِيرٍ حَدَّثَني أَبِي قَالَ أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ يَسْتَفْتُونَهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَوَقَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَلَمْ تُنْهَ عَنِ الْفُتْيَا فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ أَرَقِيبٌ أَنْتَ عَلَيَّ وَلَو وضعتم الصمصامة على هَذِه وَأَشَارَ إِلَى قَفاهُ ثمَّ ظَنَنْت ز ٢٠ ب أَنِّي أنفذ كلمة سَمعتهَا من رَسُول الله ﷺ قبل أَن تجيزوا عَليّ لأَنْفَذْتُهَا
وأَخْبَرَنِاه عَالِيا بأتم مِنْهُ أَحْمد بن الْحسن الْمَقْدِسِي أَنا مُحَمَّد بن غالي أَنا أَبُو الْفرج الشَّيْبَانِيّ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بنى معمر ثَنَا أَبُو