٥٥ - قَالَ: وَحَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ الله: ﴿وفومها﴾، مَا فُومُهَا، قَالَ: الْحِنْطَةُ؛ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَا سَمِعْتَ أُحَيْحَةَ بْنَ الْجَلاحِ وَهُوَ يَقُولُ:
قَدْ كُنْتُ أَغْنَى النَّاسِ شَخْصًا وَاحِدًا ... وَرَدَ الْمَدِينَةَ عَنْ زِرَاعَةِ فُومِ.
٥٦ - قال: وحدثني نافع بن أبي نعيم قال: سألت مسلم بن جندب عن: ﴿ردءا يصدقني﴾، فقال: الردأ الزيادة، أما سمعت قول الشاعر وهو يقول: ⦗٢٦⦘ أسمر خطيا كأن كعوبه نوى القسب ... قد أردأ ذراعا على عشر.
٥٦ - قال: وحدثني نافع بن أبي نعيم قال: سألت مسلم بن جندب عن: ﴿ردءا يصدقني﴾، فقال: الردأ الزيادة، أما سمعت قول الشاعر وهو يقول: ⦗٢٦⦘ أسمر خطيا كأن كعوبه نوى القسب ... قد أردأ ذراعا على عشر.
1 / 25