376

Tafsiirka Quraanka

تفسير العز بن عبد السلام

Tifaftire

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Goobta Daabacaadda

بيروت

الإِنسِ وَالْجِنِّ﴾ مردتهم، أو شياطين الإنس الذين مع الإنس وشياطين الجن الذين مع الجنّ، أو شياطين الإنس كفارهم، وشياطين الجن كفارهم. ﴿يُوحِى بَعْضُهُمْ﴾ يوسوس، أو يشر، ﴿فأوحى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ﴾ [مريم: ١١] أشار ﴿زُخْرُفَ الْقَوْلِ﴾ ما زينوه من شبه الكفر، وارتكاب المعاصي. @ ١١٣ - ﴿وَلِتَصْغَى﴾ تميل تقديره " ليغرُّوهم غرورًا ولتصغى "، أو اللام للأمر، ومعناها الخبر، قلت للتهديد أحسن. ﴿أفغير الله أبتغي حكمًا وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين ءاتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين (١١٤) وتمت كلمت ربك صدقًا وعدلًا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم (١١٥) وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون (١١٦) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (١١٧)﴾
١١٤ - ﴿أَبْتَغِى حَكَمًا﴾ لا يجوز لأحد أن يعدل عن حكمه حتى أعدل عنه، أو لا يجوز لأحد أن يحكم مع الله حتى أحاكم إليه، والحكم من له أهلية الحكم ولا يحكم إلاَّ بالحق، والحاكم قد يكون من غير أهله فيحكم بغير الحق. ﴿مُفَصَّلًا﴾ تفصيل آياته لتمتاز معانيه، أو تفصيل الصادق من الكاذب، أو تفصيل الحق من الباطل والهدى من الضلال، أو تفصيل الأمر من النهي، أو المستحب من المحظور والحلال من الحرام.

1 / 457