207

Tafsiirka Quraanka

تفسير العز بن عبد السلام

Baare

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Goobta Daabacaadda

بيروت

١٥٢ - ﴿تَحُسُّونَهُم﴾ تقتلونهم اتفاقًا، حسه يحسه حسًا: قتله لأنه أبطل حسه. ﴿بِإِذْنِهِ﴾ بلطفه، أو بمعونته.
١٥٣ - ﴿تُصْعِدُونَ﴾ الإصعاد يكون في مستوىً من الأرض، والصعود في ارتفاع، وروي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أنهم صعدوا إلى الجبل فرارًا. ﴿يَدْعُوكُمْ﴾ يقول يا عباد الله أرجعوا. ﴿غَمَّا بِغَمٍ﴾ على غم، أو مع غم، الغم الأول: القتل والجرح، والثاني: الإرجاف بقتل الرسول ﷺ أو غم يوم أُحد بغم يوم بدر. ﴿مَا فَاتَكُمْ﴾ من الغنيمة وما أصابكم من الهزيمة. ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طآئفة منكم وطآئفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور (١٥٤) إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم (١٥٥) يآ أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون

1 / 288