192

Tafsiirka Quraanka

تفسير العز بن عبد السلام

Baare

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Goobta Daabacaadda

بيروت

والإنجيل. ﴿وَأَخَذْتُمْ عَلَى﴾ قبلتم عهدي، [أ] ووأخذتم على متبعكم عهدي ﴿فَاشْهَدُواْ﴾ على أممكم، وأنا من الشاهدين عليكم وعليهم. ﴿أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعًا وكرهًا وإليه يرجعون (٨٣) قل ءامنا بالله ومآ أنزل علينا ومآ أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ومآ أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (٨٤) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ منه وهو في الآخرة من الخاسرين (٨٥) كيف يهدي الله قومًا كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجآءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين (٨٦) أولئك جزآؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (٨٧) خالدين فيها لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العذاب وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (٨٨) إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم (٨٩)﴾
٨٣ - ﴿وَلَهُ أَسْلَمَ﴾ أسلم المؤمن طوعًا، والكافر عند الموت كرهًا، أو أقروا بالعبودية وإن كان فيهم المشرك فيها، أو سجود المؤمن طوعًا وسجود ظل الكافر كرهًا، أو طوعًا بالرغبة في الثواب، وكرهًا لخوف السيف، أو إسلام الكاره يوم أخرج الذر من ظهر آدم، أو استسلم بالانقياد والذلة. ﴿إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرًا لن تقبل توبتهم وأولئك هم

1 / 273