{ غير مسفحت } أي غير معلنات بالزنا وهي التي لا ترد يد لامس.
{ ولا متخذت أخدان } ، هن المتسترات بالزنا لخل واحد. والخدن: الصديق. وعلى هذين النوعين كان زنا الجاهلية.
{ فإذآ أحصن } أي تزوجن. وقرىء مبنيا للمفعول ومبينا للمفعول.
{ فإن أتين بفحشة } هي الزنا.
{ فعليهن نصف ما على المحصنت } أي الحرائر. يعني إذا زنين.
{ من العذاب } وهو خمسون جلدة ذلك إشارة إلى نكاح عادم طول للحرة المؤمنة أو الأمة المؤمنة. والعنت هنا: الزنا، قاله ابن عباس وغيره. وأصله المشقة. ومنه قوله تعالى:
ولو شآء الله لأعنتكم
[البقرة: 220] أي لشق عليكم.
{ وأن تصبروا خير لكم } ظاهره الاخبار عن صبر خاص وهو عن نكاح الاماء، قاله ابن عباس وغيره. وجهة الخيرية كونه لا يرق ولده وان لا يبتذل هو وينقص في العادة بنكاح الأمة وفي سنن ابن ماجة من حديث أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:
" من أراد أن يلقى الله ظاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر ".
Bog aan la aqoon