295

Tafsir Min Sunan Sacid

سنن سعيد بن منصور (1)

Tifaftire

د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد

Daabacaha

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

١٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، عَنِ الْعَوَّامِ، عَنِ المسيِّب بْنِ رَافِعٍ (^١)، قَالَ: يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعٌ مُطَاعٌ، ومَاحِلٌ (^٢) مُصَدَّق، فيَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اجْزِهِ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَعْمَلُ بِي، وَيَسْهَرُ بِي، وَيَنْصَبُ بِي، فَاجْزِهِ، فَيُقَالُ: «حُلَّة الْكَرَامَةِ»، فَيَقُولُ: يَا رب اجزه [ل ١٠٥/ب]؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَعْمَلُ بِي، وَيَسْهَرُ بِي، وَيَنْصَبُ بِي، فَاجْزِهِ، فَيُقَالُ: «تَاجُ الْكَرَامَةِ»، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اجْزِهِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَعْمَلُ بِي، وَيَسْهَرُ بِي، وَيَنْصَبُ بِي، قَالَ: فَيُقَالُ: «رِضْوَانِي لَا سَخَطَ بَعْدَهُ». قَالَ: فَإِلَى ذَلِكَ تَنْتَهِي شَفَاعَةُ القرآن.

(^١) هو المسيب بن رافع الأسدي الكاهلي، أبو العلاء الكوفي، الأعمى، يروي عن البراء بن عازب وحارثة بن وهب وأبي صالح ذكوان السمّان وغيرهم، يروي عنه العوام بن حوشب وأبو إسحاق السبيعي والأعمش ومنصور بن المعتمر وغيرهم، وكانت وفاته سنة خمس ومائة، وهو ثقة روى له الجماعة كما في "التقريب" (ص ٥٣٢ رقم ٦٦٧٥)، فقد وثقه ابن معين والعجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٩٣ رقم ١٣٤٨)، و"الثقات" (٥/ ٤٣٧)، و"التهذيب" (١٠/ ١٥٣ رقم ٢٩١).
(^٢) أي: خصم مجادل. / النهاية في غريب الحديث (٤/ ٣٠٣).
[١٢] سنده ضعيف كسابقه، وقد صحّ معناه عن أبي هريرة ﵁ كما سيأتي.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٤٩٥ - ٤٩٦ رقم ١٠٠٩٧) من طريق محمد بن فضيل، عن الحسن بن عبيد الله، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أبي صالح، قال: يشفع القرآن لصاحبه يوم القيامة، فيكسى حلة الكرامة، فيقول: أي رب زده، فإنه …، قال: فيكسى تاج الكرامة، قال: فيقول: أي رب زده، فإنه …، فيقول: رضائي. =

1 / 65