قال بطلميوس وليس للعالم أن ينبئ بصورة الفعل الشخصية كما ليس للحاس أن يقبل صورة المحسوس الشخصية لكنه يقبل صورة موافقة لها في الجنس وهذه حال من قضى على العنصر وكيفيته وإنه لا يستطيع أن يدل على الصورة التي في الفاعل واليقين مع هذه الصورة فأما الحدس فهو من جهة العنصر والقابل فيكون أخذ صور الحكم في هذه الصناعة وغيرها مما يجري مجراها فإنما يكون بين اليقين والحدس فيما عاب عنه (¬3) استقراء الطباع وخدمة التأثير.
التفسير
Bogga 3