Tafsir Jalinus Li Fusul Abuqrat
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Noocyada
قال جالينوس: لما كان (827) النافض إنما يكون عندما تتحرك المرار ويثبت (828) في البدن كله ولذلك ينتقض ويستفرغ في كل واحدة من نوائب الحمى، فبالواجب صار البدن ينقى من الحمى إذا كانت على هذه الحال في وقت تركها. وهذا هو معنى قوله في هذا الفصل إن حماه تنقضي في كل يوم، كأنه قال إن الحمى تقلع عن المريض في كل يوم حتى لا يكون به منها شيء. وكما أنه إن كان (829) النافض يعرض في كل يوم كانت الحمى تسكن في كل يوم، كذلك إن كان (830) النافض يعرض PageVW0P019B غبا أو ربعا كان سكون الحمى على حسب ذلك، وكذلك الأمر يري يكون في أدوار الغب والربع، فإنا نرى نوائب الحمى تنقضي ثم تعود فتحدث، إلا أنها وإن كانت تنقضي. فإنها تبقى في البدن حال خارجة من الطبيعة فمن (831) قبلها تكون عودات الحمى على الدور وسائر الأعراض.
64
[aphorism]
قال أبقراط: متى عرض PageVW2P075B اليرقان في الحمى في اليوم السابع (832) أو في (833) التاسع أو في (834) الرابع عشر فذلك محمود PageVW1P158A إلا أن يكون الجانب الأيمن مما دون الشراسيف صلبا (835) فإن كان كذلك فليس أمره بمحمود (836).
[commentary]
Bogga 745