Tafsir Jalinus Li Fusul Abuqrat
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Noocyada
قال جالينوس: قد بين أبقراط في هذا الفصل أنه يعني بقوله أن الحمى التي (613) تفارق إذا كانت نوائب الحمى تسكن حتى ينقى البدن إذا بت القول وجرده أن الحمى إذا كانت تفارق ثم كانت من الحميات التي تنوب غبا كيف كانت نوائبها فلا خطر فيها، لأنه ليس في هذه الحميات (614) شيء لا خطر فيه (615) إلا ما كان (616) ينقى البدن منه نقيا تاما، وإن كانت نوائب الحمى (617) التي هذه حالها على غاية الشدة أو كانت (618) مدتها PageVW0P015B طويلة جدا. وذلك أنه إن كانت مدة النوائب فيها على مثل ما هي عليه في القصر في الغب الخالصة التي طول (619) مدة نوائبها أقل من اثنتي عشرة ساعة فتلك الحمى ليست فقط سليمة من الخطر لكنها مع ذلك سريعة الانقضاء. وإن كانت مدة نوائبها أكثر من اثنتي عشرة ساعة فتلك أيضا سليمة من الخطر، إلا أنها أطول من الحالصة بحسب فضل طول نوائبها على نوائب الغب الخالصة. وبالواجب قال إن الحمى التي ينقى منها البدن سليمة من الخطر لأنها إذا كانت كذلك لم تكن من ورم ولا من عفونة خبيثة في الأخلاط، لأن الحمى التي تكون من أحد هذين السببين لا ينقى البدن من (620) نوائبها. فإذا كانت نوائبها تقلع عنى أي وجه كانت فهي تدل على أنه لا خطر فيها يعني كانت النوائب شديدة صعبة أو كانت طويلة. (607)
44
[aphorism]
Bogga 723