Tafsir Jalinus Li Fusul Abuqrat
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Noocyada
تقدمة المعرفة وفي هذا الكتاب أعني كتاب الفصول وفي مقالة الأولى من كتاب ابيديميا. وقد جمعنا جميع (395) ما قاله في هذه الكتب واصفنا إليه جميع (396) ما يحتاج إليه من الشرح PageVW0P010A والتفسير. أما (397) ما قاله في أيام البحران ففي كتابنا في أيام البحران. وأما ما قاله في أعلام النضج ففي كتاب البحران. وقد وصفنا في كتاب أيام البحران معما وصفنا أمر البحران الذي يكون في اليوم السادس الذي ذكره أبقراط في هذا الفصل فقال إن النافض الذي (398) يكون فيه (399) يتبعها بحران نكد، ويعني بالنكد إما الرديء وإمأ الذي لا يوثق به ولا يؤمن معه أن يعاود المرض بعده سريعا وإما الذي يطول به بانقضاء المرض، فربما (400) كان أيضا البحران الآتي في اليوم السادس مع أعراض صعبة شديدة، وقد وصفنا (401) أمر هذه الأشياء كلها عن آخرها في الكتب التي ذكرناها قبيل. والتجربة تشهد أن هذه الأشياء تكون على ما وصفت. وإن (402) أنا رمت أن أخبر بأسبابها في هذا الموضع طال الكلام في ذلك من غير أن يكون الأمر يضطر إلى ذلك، لأني قد وصفت العلل في أمر أيام البحران في المقالة الثالثة من كتاب أيام البحران، ووصفت أمر الناقض في مقالة إفردتها.
30
[aphorism]
قال أبقراط: من كانت لحماه نوائب ففي أي (403) ساعة كان (404) تركها له إذا كان أخذها له من (405) غد في تلك الساعة بعينها فبحرانه (406) يكون عسرا.
[commentary]
Bogga 696