وهذه صورتها
فهذا القطر قوي على ضلعي القائمة التي يوترها القطر أي يساوي مربعه مربعيهما فإن قوة الخط مربعة الذي يحيط به كما مر
مثلا إذا كان أحد الضلعين أربعة والآخر ثلاثة فالقطر يكون خمسة لأن مربعه وهو خمسة وعشرون يساوي مجموع مربعيهما وهما ستة عشر وتسعة
وبرهان ذلك مذكور في الشكل المعروف ب العروس وهو السابع والأربعون من المقالة الأولى من الأصول
وإنما قال في التصور المجهول إلى أن يتعرف
وفي التصديق المجهول إلى أن يتعلم لأن المعرفة والعلم كما ينسبان إلى الجزئي والكلي قد ينسبان إلى الإدراك المسبوق بالعدم أو إلى الأخير من الإدراكين لشيء واحد يتخلل بينهما عدم وإلى المجرد عن هذين الاعتبارين
ولذلك لا يوصف الإله تعالى ب العارف ويوصف ب العالم
وقد ينسبان إلى البسيط والمركب ولذلك يقال عرفت الله ولا يقال علمته فلهذا الاعتبار الأخير خص التصور لبساطته بالقياس إلى التصديق ب التعرف وخص التصديق لتركبه ب التعلم
6 -
أقول يريد بقوله ونحوها ما عدا التصور التام واليقين من التصورات الناقصة والظنون
Bogga 135