المناسبة كما في المجاز والاستعارة والتشبيه وغيرها طريق مسلوك في جميع اللغات
والمخترع لفظا على هذا الوجه لا يكون خارجا عن مذهب اللغة
ومثال المخترعات في المفردات العقل والنفس وفي المركبات القياس والاستقراء
4 -
أقول هذه هي المواضع المعنوية
فمنها تعريف الشيء بما يساويه في المعرفة والجهالة
ثم بما هو أخفى ثم بنفسه
ثم بما لا يعرف إلا به
إما بمرتبة واحدة وهو دور ظاهر
أو بمراتب وهو دور خفي
وجميع ذلك رديء على الترتيب المذكور
فالتعريف بالمساوي رديء لأنه لا يفيد المطلوب وبالأخفى أردأ منه لأنه أبعد عن الإفادة
Bogga 215