351

Tafsiirka Gariibka Ku Jira Sahiixiinta Bukhaari iyo Muslim

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Baare

الدكتورة

Daabacaha

مكتبة السنة-القاهرة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥ - ١٩٩٥

Goobta Daabacaadda

مصر

اندلق السَّيْف من جفْنه إِذا شقَّه فَخرج مِنْهُ القعقعة حِكَايَة أصوات الترسة وَنَحْوهَا من الاجرام الصلبة إِذا قرع بَعْضهَا بِبَعْض كَأَنَّهَا فِي شنة والشنة الْقرْبَة الْيَابِسَة وَإِنَّمَا أَرَادَ بالقعقعة صَوت الحشرجة عِنْد الْمَوْت وَقيل الْمَعْنى أَنه كلما صَار إِلَى حَالَة لم يلبث أَن حضه إِلَى حَالَة أُخْرَى أَشد مِنْهَا تقرب إِلَى الْمَوْت لَا تثبت على حَالَة وَاحِدَة من الشدَّة يُقَال تقَعْقع الشَّيْء إِذا تحرّك واضطرب وَيُقَال إِنَّه ليتقعقع بحياة من الْكبر وَمن أمثالهم من يجْتَمع يتقعقع عِنْده أَي من غبط بِكَثْرَة الْعدَد واتساق الْأَمر فَهُوَ معرض للزوال والانتشار أَي أَنه مخوف عَلَيْهِ انقلاب الْحَال وَالْجد الْحَظ فِي الرزق والغنى فَإِنَّهَا يَعْنِي السُّوق معركة الشَّيْطَان أَي الْموضع الَّذِي يستعد فِيهِ لقِتَال النَّاس وإغوائهم واستقرارهم فِي أديانهم كالمعركة الَّتِي هِيَ مَوضِع الْقِتَال فِي الْحَرْب وَهُوَ مَعَ اجْتِمَاعهم فِي أطماع الدُّنْيَا واستكثارهم مِنْهَا أطمع مَا كَانَ فيهم فِيهَا ينصب رايته كِنَايَة عَن قُوَّة طمعه فِي إغوائهم لِأَن الرَّايَات فِي الْحَرْب تنصب إِلَّا مَعَ قُوَّة الطمع فِي الْغَلَبَة وَإِلَّا فَهِيَ مَعَ الْيَأْس من الْغَلَبَة تحط وَلَا ترفع وَقَوله إِنَّمَا قَالَهَا متفوها أَي عاذ بهَا من الْقَتْل أَي لَجأ إِلَيْهَا لم

1 / 384