315

Tafsiirka Gariibka Ku Jira Sahiixiinta Bukhaari iyo Muslim

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Baare

الدكتورة

Daabacaha

مكتبة السنة-القاهرة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥ - ١٩٩٥

Goobta Daabacaadda

مصر

الْمَاشِيَة بِاللَّيْلِ والروحة الفعلة الْوَاحِدَة الضحك من الله ﷿ الرِّضَا وَالْقَبُول إِذْ قد منعت النُّصُوص من توهم الْجَوَارِح الْمُؤمن يَأْكُل فِي معى وَاحِد قَالَ أَبُو عبيد نرى ذَلِك تَسْمِيَة الْمُؤمن عِنْد طَعَامه فَيكون فِيهِ الْبركَة وَالْكَافِر لَا يفعل ذَلِك وَقيل إِنَّه خَاص لرجل وَفِيه وَجه اخر وَهُوَ أَنه مثل ضربه النَّبِي ﷺ لِلْمُؤمنِ وزهده فِي الدُّنْيَا وللكافر وحرصه عَلَيْهَا وَمن ذَلِك قَوْلهم الرَّغْبَة شُؤْم لِأَنَّهَا تحمل صَاحبهَا على اقتحام مَا لَا يجب اقتحامه وَإِن مَعْنَاهُ كَثْرَة الْأكل دون إشباع الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا يُقَال معي ومعيان وأمعاء حف الْقَوْم بالشَّيْء أطافوا بِهِ ﴿وَترى الْمَلَائِكَة حافين من حول الْعَرْش﴾ أَي مطيفين وحجبت سترت لِأَن الْجنَّة لَا يُوصل إِلَيْهَا إِلَّا بِالصبرِ على المكروهات وَالِاحْتِمَال للمشقات كَمَا أَن النَّار حفت بالشهوات الَّتِي هِيَ سَبَب الْوُقُوع فِيهَا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا وَمن الْأَسْبَاب الَّتِي تقتضيها الْعرض جمع الدُّنْيَا وَمَا يعرض فِيهَا وَيدخل فِيهِ جمع الْأَمْوَال أما الْعرض بِسُكُون الرَّاء فَهُوَ مَا خَالف الثمين الذَّهَب وَالْفِضَّة يُقَال بِعته بِعرْض وَقد أَعْطيته بِدَرَاهِم عرضا وَجمعه عرُوض وَالْعرض فِي غير

1 / 347