وقوله تعالى: {طوبى لهم وحسن مآب} (29) [معناه] خير لهم، ويقال: غبطة لهم(1) ويقال: الجنة وهي بالهندية(2) والمآب: المنقلب والمرجع.

وقوله تعالى: {خلت من قبلها أمم} (30) معناه: قرون.

وقوله تعالى: {أفلم ييئس الذين آمنوا}(3) (31) أفلم يعلم ويتبين، وهي لغة النخع(4).

وقوله تعالى: {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة} (31) معناه: داهية مهلكة، ويقال: سرية(5).

وقوله تعالى: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} (33) معناه دائم.

وقوله تعالى: {ولعذاب الآخرة أشق} (34) معناه: أشد.

وقوله تعالى: {ننقصها من أطرافها} (41) معناه: نذهب بعلمائها وعبادها(6).

وقوله تعالى: {لا معقب لحكمه} (41) معناه: لا راد ولا تغير(7).

وقوله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت} (39) فيقال: إن أعمال العباد ترفع إلى الله صغيرها وكبيرها فيثبت ما كان منها(8) ثواب وعقاب، ويمحو ما سوى ذلك(9) ويقال: يمحو ما يشاء من المنسوخ ويثبت الناسخ {وعنده أم الكتاب}(39) [أي] كتابه الذي لا يتبدل(10).

(14) سورة إبراهيم عليه السلام

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {وذكرهم بأيام الله}(5) معناه بنعم الله.

وقوله تعالى: {يسومونكم سوء العذاب} (6) معناه: يولونكم.

وقوله تعالى: {وإذ تأذن ربكم} (7) معناه: أعلمكم.

Bogga 64