155

وقوله تعالى: {والمؤتفكة أهوى} (53) قال: رفعها جبريل عليه السلام إلى السماء، ثم أهوى بها. والمؤتفكة: هي المخسوف بها(1).

وقوله تعالى: {فبأي آلاء ربك تتمارى} (55) فالآلاء: النعماء، واحدها: ألى. وتتمارى: أي تشك.

وقوله تعالى: {أزفت الآزفة} (57) معناه: قربت القيامة(2).

وقوله تعالى: {وأنتم سامدون} (61) معناه: غافلون. ويقال: لاهون(3).

(54) سورة اقتربت الساعة(4)

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر} (1) قال: فانشق القمر على عهد النبي(5) صلى الله عليه وآله وسلم حتى صار فرقتين والناس ينظرون، فقالت اليهود: سحر القمر؛ فأنزل الله تعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}(1-2) والمستمر: الشديد(6). ويقال: يشبه بعضه بعضا. ويقال: الذاهب(7).

وقوله تعالى: {مهطعين إلى الداعي} (8) معناه: مسرعون(8). ويقال: بارعون.

وقوله تعالى: {وقالوا مجنون وازدجر} (9) معناه: أسفر جنونه. ويقال: استطر(9). والمزدجر: المنتهى المتعظ.

وقوله تعالى: {فالتقى الماء على أمر قد قدر} (12) معناه: ماء السماء والأرض(10).

وقوله تعالى: {وحملناه على ذات ألواح ودسر} (13) فذات الألواح يريد السفينة. وألواحها: عوارضها. والدسر: المسامير. واحدها: دسار(11). ويقال: دسر: معناه تدسر السفينة الماء بصدرها(12) معناه تدفعه.

وقوله تعالى: {تجري بأعيننا}(13) (14) معناه: بحفظنا وبكلاءتنا(14).

Bogga 154