152

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام قوله تعالى: {والطور، وكتاب مسطور}(1-2) (1) معنى الطور: الجبل. والمسطور: المكتوب(2).

وقوله تعالى: {والبيت المعمور} (4) فالمعمور: الكبير. وقال المعمور: بيت في السماء يقال له الضراح حيال الكعبة، يزوره كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة(3).

وقوله تعالى: {والسقف المرفوع} (5) معناه: السماء(4).

وقوله تعالى: {والبحر المسجور} (6) معناه: الممتلئ بعضه من بعض. وقال المسجور: الموقد(5). وقال زيد بن علي عليهما السلام: البحر المسجور: بحر تحت العرش يسمى بحر الحياة(6).

وقوله تعالى: {يوم تمور السماء مورا} (9) معناه: تدور بما فيها(7).

وقوله تعالى: {في خوض يلعبون} (12) معناه: في اختلاطهم، وفتنتهم(8).

وقوله تعالى: {وتسير الجبال سيرا} (10) معناه: فتسير هي والأرض(9).

وقوله تعالى: {يوم يدعون إلى نار جهنم دعا (10)} (13) معناه: يدفعون فيها(11).

وقوله تعالى: {فاكهين} (18) يعني معجبين بما أتاهم ربهم(12).

وقوله تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} (21) معناه: أعطينا الأبناء ما أعطينا الآباء في المماثلة من الكرامة.

وقوله تعالى: {وما ألتناهم من عملهم من شيء} (21) معناه: ما نقصناهم(13).

وقوله تعالى: {يتنازعون فيها} (23) معناه: يتعاطون فيها(14) {كأسا} (23) معناه: خمر.

وقوله تعالى: {كأنهم لؤلؤ مكنون} (24) معناه: مصون(15).

Bogga 151