وقوله تعالى: {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} (53) والبرزخ: المجلس. وقال: الأجل. وقال البرزخ: عرض الأرض(1) والحجر المحجور: الحاجز لئلا يختلط الملح بالعذب(2).

وقوله تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} (58) معناه: على الحي الباقي الذي لا يفنى.

وقوله تعالى: {وكفى به بذنوب عباده خبيرا} (58) معناه: عليم.

وقوله تعالى: {فاسأل به خبيرا} (55) معناه: من ذا الذي أخبرك بشيء كما أخبرك.

وقوله تعالى: {الذي جعل في السماء بروجا} (61) معناه: قصور في السماء فيها حرس. وقال: البروج: النجوم العظام(3).

وقوله تعالى: {وجعل فيها سراجا} (61) معناه: شمس وضياء. وسراج: معناه نجوم(4).

وقوله تعالى: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة} (62) معناه: يجيء الليل بعد النهار، ويجيء النهار بعد الليل، يخلف هذا هذا، ويخلف هذا هذا(5). معناه إن فاتك عمل النهار ففكرته بالليل فعملته أجزاك، وقال: الخلفة: هي الأبيض والأسود(6).

وقوله تعالى : {وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا} (63) معناه: بالسكينة والوقار، وقال: علماء لا يجهلون، وإن جهلوا عليهم حلموا، وقال: أعفاء أتقياء، وقال: هونا هو بالسريانية(7).

وقوله تعالى: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} (63) معناه: سداد.

وقوله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما} (68) والآثام: واد في جهنم، والآثام: الجزاء، والآثام: العقاب(8).

وقوله تعالى: {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} (70) معناه: يجعل ذلك في الدنيا بالشرك إيمانا وإخلاصا، وبالسيء من العمل، الصالح منه، وبالفجور: عفافا وإحصانا.

Bogga 104