(دلا) * (فدليهما بغرور) * (1) قيل قربهما إلى المعصية. وقيل من الجنة إلى الأرض وقيل أطعمهما. وعن الأزهري: أصله العطشان يدلي في البئر فلا يجد ماء فيكون مدلا بالغرور فوضعت التدلية موضع الأطماع فيما لا يجدي نفعا. وقيل جرأهما والأصل دللهما من الدل. وهي الجرأة والدالة مثلها وقيل أضلهما و * (فأدلى دلوه) * (2) أرسلها ليملأها ودلا بها أخرجها و * (فتدلى) * (3) تعلق عليه في الهواء وهو مثل في القرب و * (تدلوا بها إلى الحكام) * أي تلقوه حكومة الأموال إلى الحكام. والادلاء الالقاء.
(دنا) * (في أدنى الأرض) * (5) قيل في أطراف الشام أي في أدنى أرض العرب وقيل هي أرض الجزيرة وهي أدنى أرض الروم إلى فارس و * (عرض هذا الأدنى) * (6) حطام الشئ والأدنى يعني الدنيا وهي من الدنو بمعنى القرب لأنه عاجل قريب و * (يدنين عليهن من جلابيبهن) * (7) يرخينها ويغطين بها وجوههن وأعطافهن. وقوله * (ثم دنا) * (8) يعني جبرئيل عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله * (فتدلى) * (9) فتعلق عليه في الهواء، وهو مثل في القرب كما سبق،
Bogga 27