ورابعها: أن الله تعالى خص الكعبة بإضافتها إليه في قوله:
وطهر بيتي
[الحج: 26] وخص المؤمنين بإضافتهم بصفة العبودية إليه
يعبادي
[العنكبوت: 56]، وكلتا الإضافتين للتخصيص والتكريم، فكأنه تعالى قال: يا مؤمن أنت عبدي، والكعبة بيتي، والصلاة خدمتي، فأقبل بوجهك في خدمتي إلى بيتي، وبقلبك إلي..).
[2.158]
[4] السعي بين الصفا والمروة
التحليل اللفظي
{ الصفا والمروة }: الصفا في أصل اللغة: الحجر الأملس، واشتقاقه من صفا إذا خلص، ومنه الصفوان وهو الحجر الأملس الصلب قال تعالى:
فمثله كمثل صفوان
Bog aan la aqoon