Tafsir Asfa
التفسير الأصفى
Baare
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 - 1376 ش
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tafsir Asfa
Muhammad Muhsin Fayd Kashani d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Baare
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 - 1376 ش
يشاء (ولنا أعملنا ولكم أعملكم) فلا يبعد أن يكرمنا بأعمالنا (ونحن له مخلصون): موحدون، نخلصه (1) بالايمان والطاعة دونكم.
(أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله) وقد نفى الله عن إبراهيم اليهودية والنصرانية، حيث قال:
" ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا " (2). (ومن أظلم ممن كتم شهدة عنده من الله) إنكار، قيل: يعني لا أحد أظلم من أهل الكتاب، حيث كتموا شهادة الله لإبراهيم بالحنيفية، والبراءة من اليهودية والنصرانية، أو منا لو كتمنا هذه الشهادة، وفيه تعريض بكتمانهم شهادة الله لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة في كتبهم وغيرها (3). (وما الله بغافل عما تعملون) وعيد لهم.
(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون).
لعل المراد بالأمة هناك الأنبياء، وهنا أسلاف اليهود والنصارى، أو الخطاب هناك لليهود، وها هنا لنا، فلا تكرار.
(سيقول السفهاء من الناس) يريد المنكرين لتغيير القبلة، وفائدة تقديم الاخبار به توطين النفس وإعداد الجواب. (ما ولهم): ما صرفهم (عن قبلتهم التي كانوا عليها) قال: " يعني بيت المقدس " (4). (قل لله المشرق والمغرب) قال: " يملكهما.
وتكليفه التحول إلى جانب، كتحويله لكم إلى جانب آخر " (5). (يهدى من يشاء إلى صرط مستقيم). " هو مصلحهم ومؤديهم بطاعته إلى جنات النعيم، أية جهة يعرف صلاحكم في استقبالها، في أي وقت يأمركم به ". كذا ورد (6).
Bogga 69
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,489